لو هنا ليست لطي العقدة بين السابق والتالي
وليست لأرجحة الحقيقة بين الواقع والخيال
وليست أبداً للندم
لو هنا للتأمل
في هذه المساحة الصغيرة الحرة المنعزلة
أكتب
أكتب عني أنا
حيث لا صراخ
لا حديث
لا غناء
ولا حتى مجرد الصمت
يمكن أن يشبهني كما أكتب
أكتب لأشفى
ولأفرح
ولأخلد فرحتي
ولأفخر بي وبما أفعل وبمن هم حولي وبما يجب أن يُفخر به
أكتب لأني أملك القدرة على الكتابة
هذه الهبة التي استطيع بها تطويع ثمانية وعشرين حرفاً أخترق بها أعماق أحدهم في مكان ما من هذه المستديرة
أكتب اليوم في هذه المدونة باسم "لَوْ"
وألف علامة استفهام توقد مخيلتي.. تقف أمامها كلمة لو
وتدفعني لأبحث عن الإجابة في الاتجاه الآخر
أكتب اليوم وأنا أكتشف حياة أعرض وأكثر انبعاجاً مما كانت تظن مخيلتي
ذات الـ 23 عاماً
لو هنا.. أكتب فيها عن الناس وعن الأماكن وعن كل ما يحدث
عن الإيمان
وعن الفرص وعن الأحلام
وعن الفرص وعن الأحلام
لو أنهم لم يكونو هم
لو أن الأقدار اختلفت
لو أن هذه الأشياء التي تحدث ما حدثت
لو هي الحياة كما أنا أرى
____________________________
هل كنت لأصمد أكثر؟
هل كنت لأبقى على قيد الحياة؟
لا أدري.
تلك هي الحياة البشرية ما من طريقة لتعرف كيف كانت الأمور لتحدث لو تغيرت بعض العناصر.
هل كنت لأبقى على قيد الحياة؟
لا أدري.
تلك هي الحياة البشرية ما من طريقة لتعرف كيف كانت الأمور لتحدث لو تغيرت بعض العناصر.
إليزابيث غيلبرت
من كتاب طعام صلاة حب