أدب حالات الزهج



في حالات الزهج والزعل
ولما أكون مهمومة أو متضايقة من حاجة أو عايزة أبكي وما قادرة :P أو فيني بكى وما عايزة أبكي
دايماً بلجأ للقراية
بغرق تماماً في الكتب
بنسى أي شي..
حرفياً!!

بقرا أدب بصورة رئيسية
وبتأسرني اللغة الرفيعة والمفردات البليغة أكتر من أحداث الرواية نفسها
عشان كدة كاتبتي المفضلة أحلام
وبحتفظ دايماً برواية أو روايتين
من النوع البيأسرني لوقت الضيق والحوجة

لو كنت زيي فأسمح لي أقترح ليك عدد من الكتب البقدر أقول إنها أنقذتني:


1- طعام صلاة حب: مناسب جداً مع حالات الإحباط والإرهاق العاطفي
كتاب منعش وبتحس فيهو بنوع من الطاقة والحيوية وإنت بين صفحاتو

للكاتبة إليزبث غيلبرت




2- فوضى الحواس: فوضى عاطفية، متاهة لغوية وكمية من الأحداث المتشربكة مع بعض
كتاب من النوع البيخليك تغرق فيهو

للكاتبة أحلام مستغانمي




3- بينما ينام العالم: بيحكي عن الفسطينيين من قبل دخول اليهود ليها وحتى 2003 تقريباً
المميز في الكتاب دة إنو بعيد عن السرد التاريخي الممل، رغم إنو بيوثق لمأساة الفلسطينيين إلا إنو بيوثق لي مشاعرهم بالدرجة الأولى
كتاب موجع ومليان بالمرتفعات والمنخفضات العاطفية، فكل ما بتحس إنو ريتم الرواية هدء والحياة حتبقى حلوة بترجع تتسارع الأحداث وترجع مأساوية

للكاتبة سوزان أبو الهوى







4- ساق البامبو: بيميز الرواية ربط الأحداث الواقعية بقصة الرواية الخليجية
الرواية محاولة لنقد واقع المجتمع الخليجي في التعامل مع أبناء كويتيين لأمهات أجنبيات
بتحكي عن شاب آسيوي المنشأ إتربى على إنو ما إبن البلد دي وبنكتشف معاهو كيف ممكن تكون رحلة البحث عن ذاته في بلد ما بيعرف عنها شي
الرواية فايزة بجائزة البوكر 2014

للكاتب سعود السنعوسي


5- شوق الدرويش: بتحكي عن فترة ما قبل المهدية في السودان وفترة المهدية وما بعدها.. قصة حب بطلها الإنتقام
مميزة بأحداثها التاريخية الكثيفة وطريقة عرض فصولها، حيث بيبدا أول فصل تقريباً من منتصف الرواية، وتبقى بتمشي لي قدام في فصل وبترجع لي ورا في فصل تاني لحد آخر الرواية
يعني ما ممكن تفكها من يدك

للكاتب حمور زيادة










6- النبطي: وصف أخاذ وأحداث لا يمكن توقع ما بعدها.. بتقراً كل فقرة وزي بتحس بصدمة من شكل الثقافة وطريقة الحياة والأفكار السائدة
الكتاب عبارة عن يوميات متقطعة لشابة مصرية في الفترة ما قبل بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى ما بعدها بكم سنة
وفي المنطقة الممتدة من شمال مصر إلى الأردن
وأهم حاجة في الكتاب هي اللغة الرفيعة

للكاتب يوسف زيدان