(1)
لا زالت.. كما تركتها لي
تحتفظ بمكانها على وجهي
وأحتفظ بتاريخ ميلادها
ندوب طفحت على جلدي ذات يوم بسببك
(2)
ذات الجراح التي خلفها رحيلك
تقبل خطواتك القديمة كي لا تعود
(3)
لا تحترم غيرتي
أمضِ في رجولتك
وأنثر حنينك على الأخريات
وتعثر بي في نهاية الطريق
(4)
تَوقَفت بي أقدام الحب على بابك
زمناًً طويل..
تجنبت فيه الحديث مع الغرباء.. والإلتفات للمارة
تحاشيت الملل
تجاوزت الحنين
وثقبت قلبي حتى ينشغل عن ربط نبضاته بأيام انتظاري
ملأت حقائبي بالصبر فنفذ
والأمل فغادرني
ثم ثقتي في القدر..
وهاهو الآخر يذهب مع الريح كما كل مدخراتي..
وأنت لم تفتح بابك بعد
(5)
كُنتُ نقية جداً
أمارس البياض على أكتاف الحياة بأناقة
وجدتك عُلبة.. ظننتها ستلون أيامي
وكُنتَ ألواناً من فراغ تمتد خلفي كلما ركضت مبتعدة عنه
(6)
كعزف منفرد على وتر واحد لآلة خرساء.. كنت في حياتي
هشة إيقاعات الحياة بدونك
(7)
في لحظة احتياج ما..
خذلت حنيني ببرود أطرافك الممتدة نحوي.. قبل مشاعرك
(8)
رغماً عن السواد الذي بداخلك
استطعتُ أن أصبح نقطة بيضاء تطفوا فوق كل شيء
(9)
جئتني تزاحم الرجال
تسابق الفرسان
بسيف وحربة ودرع مُتسخ
وجئتك بعرشي وسلطاني وهيبتي
وتوجتك علي
فاتسخ العرش
وذهبت الهيبة
وبقي سلطانك جبروتاً يركلني بالخوف
(10)
حد انتهاء الحب أحببتك
وحد إلتصق الوجع بي نكرت هذا الحب
(11)
الليل فقط هو من يمتص خوفي وقلقي وقلة حيلتي
وأنت تعبئني بها صباح كل يوم
(12)
أمنياتي الفتية.. ماتت ساعة ولادتها