التغير المناخي وطرق الوقاية منه



أقيمت بقاعة دال يوم الثلاثاء 23 أكتوبر ورشة بعنوان "التغيير المناخي وطرق الوقاية منه" نظمتها مجموعة الشباب العربي للمناخ بالإتحاد مع مجموعة بيئتنا مسؤوليتنا وتعليم بلا حدود وإن جقرين والجمعية السودانية للأمم المتحدة وأي كير وعدد كبير من المجموعات الشبابية السودانية والمهتمة بالبيئة وتأثير المناخ على عليها.
ترأس الورشة كلاً من دكتور محمد كامل شوقي أول مدير سوداني الجنسية للهيئة القومية للغابات وخبير في مجالات البيئة والمياه والبروفيسور النور الصديق أستاذ كلية الغابات بجامعة الخرطوم والحائز على جائزة نوبل وتحدثا عن الأثر السالب الذي أحدثه التغير المناخي بالكرة الأرضية والذي بدأ في منتصف القرن التاسع عشر بسبب الإنبعاثات الكثيفة والمتواصلة الناتجة من عمليات التوسع السكاني والإعمار والتي تتحمل أسبابها الدول الصناعية الكبرى على وجه الخصوص.
وأضاف بروفيسور النور أن هذه الإبعاثات المتزايدة أحدثت ضرراً هائلاً بطبيعة الكرة الأرضية ومناخها وهو ما لا يمكن تعويضة ولكن يمكن تلافي أضراره المستقبلية قدر الإمكان إذا تكاتفت الجهود الدولية لذلك.
كما أمن على دور منظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية وأكد على ضرورة توعية المجتمع المحلي والعالمي بإنعكاسات تغير المناخ علينا في الدول النامية والتي تعتمد في إقتصادها بشكل شبه كامل على الموارد الطبيعية.
بالإضافة لذلك تحدث ممثلي مجموعة دال أستاذ محمد عبد السلام ومحمد المنصوري عن تجربة المجموعة في إهتمامها بقضايا البيئة وأبدت ترحيبها وتشجيعها للمبادرة الشابية.
الجدير بالذكر أن حركة الشباب العربي للتغير تكونت حديثاً من عدد من شباب العالم العربي وتهدف لمعالجة وإدراك ما يهدد البيئة وتقييم ودعم الإتفاقيات الملزمة قانونياً للتعامل مع قضية تغير المناخ ضمن المفاوضات الدولية.
يؤمن الشباب العربي للمناخ بأنهم سوف يساعدون في إحداث التغيير من خلال بناء علاقات صحية من خلال أنفسنا والآخرين في المنطقة من أجل إستخدام كثير من الناس حول قضايا تغير المناخ، وكذلك الضغط على صناع القرار وغيرهم من هم لديهم السلطة.
هذه الورشة ستكون إنطلاقة لعدد من الفعاليات والنشاطات التوعوية والطوعية التي تهتم بالبيئة وتلفت النظر لأمر المناخ.