أعلن مركز عبد الكريم مرغني الثقافي في السادس من أبريل 2014 عن نتائج مسابقة الطيب صالح للقصة القصيرة في مؤتمره الصحفي السنوي، والذي يقام بمباني المركز بأم درمان.
لجنة تحكيم المسابقة في دورتها السادسة متمثلة في: مشاعر شريف ومحمد خلف الله وراشد مصطفى، أعلنت عن نصين فائزين هذه السنة تقاسما مركزها الأول، وهما القاص إبراهيم جعفر عن نصه (أتسيدي.. الموت وقوفاً)، والقاص عبد الحفيظ عبد الله عن نص (اللوحة).
كما أن النصوص (أوتار نازفة) للقاص محمد النوراني، و(خروج مأجوج) للقاص أحمد عبد الرحمن، و(المخيلة) للقاص طلال الطيّب، و(انعتاق روح) للقاص أيمن محمد، و(حراشف الشمس) للقاص عبد الرحيم محمد، نالت الجوائز التقديرية.
يحسب للمسابقة أنها أسمهت في صقل تجربة العديد من
المتسابقين الشباب، في محاولة جادة لربطهم بالمنشورات الورقية التي تثبت تجربة
الكاتب بقوة أكثر من المواقع الإلكترونية، حيث تقوم بطباعة القصص الفائزة في كل
دورة في ما مجموعها العشر قصص، وتقوم بعرضها مباشرةً للنقد والتصويب والتحفيز في
آنٍ واحد، في مواجهة حقيقية وجادة للكاتب بالقراء.
يذكر أن مركز عبد الكريم مرغني هو أحد المراكز الثقافية الأهلية الجادة في اهتمامها بالأدب، وهو المركز المسمى تيمناً بالمفكر السياسي عبد الكريم مرغني ذو الإهتمامات الأدبية والفلسفية والتاريخية.
وتعتبر مسابقة الطيب صالح للقصة القصيرة أحد أهم الفعاليات التي تحفز الإبداع الأدبي في السودان، وهي مقامة بإشارة من الأديب الراحل لمشروع ثقافي ينهض بالعمل الروائي الذي بدأ يتلمس طريقه في السودان.
مقتطف من قصة أتسيدي لإبراهيم جعفر:
(أولُ يوم لأتسيدي في الخرطوم ، فضّلت فيه لبس "الزويا" البيضاء المنسوجة من النول ، والمطرزة بألوانِ قوسِ قزح على طولِ العنق والأكمام .. صفَّفَتْ شَعْرَهَا ضفائر دقيقة ومسحت غبرةَ وجهها بالماء .. وحدَّثتْ نفسها مباشرة في المرآة : "أتسيدي، رغم كل شيء، أنت جميلة").
يذكر أن مركز عبد الكريم مرغني هو أحد المراكز الثقافية الأهلية الجادة في اهتمامها بالأدب، وهو المركز المسمى تيمناً بالمفكر السياسي عبد الكريم مرغني ذو الإهتمامات الأدبية والفلسفية والتاريخية.
وتعتبر مسابقة الطيب صالح للقصة القصيرة أحد أهم الفعاليات التي تحفز الإبداع الأدبي في السودان، وهي مقامة بإشارة من الأديب الراحل لمشروع ثقافي ينهض بالعمل الروائي الذي بدأ يتلمس طريقه في السودان.
مقتطف من قصة أتسيدي لإبراهيم جعفر:
(أولُ يوم لأتسيدي في الخرطوم ، فضّلت فيه لبس "الزويا" البيضاء المنسوجة من النول ، والمطرزة بألوانِ قوسِ قزح على طولِ العنق والأكمام .. صفَّفَتْ شَعْرَهَا ضفائر دقيقة ومسحت غبرةَ وجهها بالماء .. وحدَّثتْ نفسها مباشرة في المرآة : "أتسيدي، رغم كل شيء، أنت جميلة").
عبد الحفيظ عبد الله:
الفوز بالجائزة هو بداية لبِداياتٍ لم تُقرع الأجراسُ لها بعد، ومازلت طفلاً أحبو في طريق الأحلام العِظام، فالشكلا بعد الله للتجربة ومن شجعني عليها مجلة جيل جديد وطاقمها الأنيق.
محمد النوراني:
الطيب صالح رمز يجلب الفخر لكل من اقترن اسمه به، ويحمله مسؤولية الحفاظ على مستوى لغولي وإنساني عالي في الكتابة السردية....
لذا مثلت الجائزة تجربة مهمة لي ووضعت أعمالي لأول مرة تحت مبضع النقد من قبل لجنة المسابقة الموقرة.
طلال الطيب:
فكرت بأني لا أستطيع الكتابة عن الفرح الذي شعرت به وقتها، وكما أنني شعرت بالخجل، فها أنا أحمل شهادة تقديرية تسميني بالقاص!
كنت عندما أسمع كلمة القاص من أصدقائي أعتبرهم يجاملوني كما يفعل الأصدقاء عادة مع بعضهم، وقتها كان لسان حالهم يقول "مش قلنا ليك !"
أيمن محمد:
علينا أولاً أن نشكر مركز عبد الكريم مرغني، فمثل هذه المسابقات تساعد الجيل الصاعد من الكتاب كثيراً في تلمس طريقهم الإبداعي.. ورغم قلة المسابقات الأدبية في السودان لكن يظل الأمل موجوداً، ونتمنى أن تظهر مسابقات أخرى لفئات عمرية مختلفة.
الامر ليس ممتعاً كما يبدوا، لأن هدفي الأساسي كان المركز الأول.. لكني سعيد بما وصلت إليه حتى الآن، وأتمنى أن أصل إلى القمة في المرات القادمة.