لأن تنمية المجتمع غالباً ما تكون محور اهتمام أغلب المجموعات والجمعيات والمؤسسات
على اختلاف توجهاتها الثقافية والفنية والترفيهية في السودان؛ فإن سينما الشباب،
وكجزء من هذه المنظومة الحيوية، قامت بتفيز ذلك الوعي بين أعضائها ومجموعة
المحيطين بها والمهتمين بأنشطتها.
حيث أحيت مساء يوم السبت الثاني والعشرين من فبراير إحدى فعاليتها الدورية والتي خصصتها لقضية عمال النظافة، تحت عنوان "من أجلهم نقف"، في لفتة عطاء واحترام ولفت انتباه العامة والمسؤولين تجاه احتياجاتهم ومحاولة لمس مشاكلهم عن قرب.
حيث أحيت مساء يوم السبت الثاني والعشرين من فبراير إحدى فعاليتها الدورية والتي خصصتها لقضية عمال النظافة، تحت عنوان "من أجلهم نقف"، في لفتة عطاء واحترام ولفت انتباه العامة والمسؤولين تجاه احتياجاتهم ومحاولة لمس مشاكلهم عن قرب.
الحضور الكثيف للفعالية لم يكن غريباً على سينما الشباب، ففي مركز التنوير المعرفي
قاعة عرض تتسع لأكثر من 500 شخص. الحضور الذي لم يقتصر فقط على المعجبين، بل تضمن
أيضاً عدداً من الشخصيات الفنية والإعلامية، كالمذيعة نجود حبيب والإعلامي علي
القاسم والفنان الشباب جمال مصباح، بالإضافة للسيد محمد حسب الرسول الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط
الإستراتيجي لولاية الخرطوم، والسيد مدير نظافة ولاية الخرطوم.
لكن، كان أهم ما يميز الفعالية هو حضور عمال النظافة أنفسهم، بملابسهم البرتقالية على المقاعد الأمامية كضيوف شرف الحفل.
تضمنت الأمسية عدداً من الفعاليات التي كان أساسها بالطبع عرض أفلام شبابية سودانية تناقش قضية عمال النظافة بكل وجهات النظر المختلفة، الأفلام كانت تحمل العناوين (مهندس النظافة\ البرتقالي\ متوكل\ أفضل مما كان).
كذلك العمل المسرحي المتصل بفكرة الفعالية، والذي قدمته مجموعة "freeze in motion"، والفاصل الشعري الذي قدمته سارة محي الدين.
وبالإضافة لأفلام سينما الشباب الأخرى التي تناقش قضايا مختلفة تهم المجتمع، مثل فيلمي دة الحاصل وخيبة عمل اللذان تحدثا عن أزمة البحث عن عمل في السودان، وفيلم لسة الدنيا بخير وفيلم حسن المعاملة وفيلم 30\10 وفيلم يوم العقاب وفيلم هومليس وفيلم غلبتني الدموع.
لكن، كان أهم ما يميز الفعالية هو حضور عمال النظافة أنفسهم، بملابسهم البرتقالية على المقاعد الأمامية كضيوف شرف الحفل.
تضمنت الأمسية عدداً من الفعاليات التي كان أساسها بالطبع عرض أفلام شبابية سودانية تناقش قضية عمال النظافة بكل وجهات النظر المختلفة، الأفلام كانت تحمل العناوين (مهندس النظافة\ البرتقالي\ متوكل\ أفضل مما كان).
كذلك العمل المسرحي المتصل بفكرة الفعالية، والذي قدمته مجموعة "freeze in motion"، والفاصل الشعري الذي قدمته سارة محي الدين.
وبالإضافة لأفلام سينما الشباب الأخرى التي تناقش قضايا مختلفة تهم المجتمع، مثل فيلمي دة الحاصل وخيبة عمل اللذان تحدثا عن أزمة البحث عن عمل في السودان، وفيلم لسة الدنيا بخير وفيلم حسن المعاملة وفيلم 30\10 وفيلم يوم العقاب وفيلم هومليس وفيلم غلبتني الدموع.
تأسست سينما الشباب في أبريل 2013 برعاية كريمة من مركز الفيصل الثقافي، كمبادرة لتهيئة أرضية سينمائية سودانية للأجيال القادمة، في محاولة لخلق الحوار البناء الذي يساعد الشباب على إبراز طاقاتهم، ويوفر لهم بيئة تمكنهم من التواصل مع شخصيات لها أثرها في مجال صناعة الأفلام.
وهي مجموعة شبابية سينمائية واعية مهتمة بإيصال الصورة الحقيقية للسودان من خلال السينما، وخلق جو عام يلائم كل المهتمين بالسينما، مخرجين ومنتجين وممثلين ونقاد وحتى متابعين، وتوفير كل ما هو سوداني لكل مهتم بالسينما، وإتاحتها في دور عرض للمشاهدين والنقاد، وذلك عبر عرض أعمال شبابية سودانية متميزة.
جميع الأفلام المذكورة متاحة على صفحة سينما الشباب
سينما الشباب
