دليلي احتار


يحدث أن تعلق في أغنية واحدة كـ "دليلي احتار " لأم كلثوم
تنتزع ذائقتك من مستنقعها وتحبسك في خطوط نوتة موسيقية لأغنية واحدة


"
أقول إمتى
أنا وأنتَ
هنتقابل
مع الأيام
ولما القرب يجمعنا
أفكر في زمان بعدك

"

وتبقى هنالك بلا انتهاء
بلا رغبة في الخروج
وحدك .. أنت والكلمات


"
يا ريتك
حلم
في جفوني
أنام وألقاك
وأعيش وياك
وآخر طيف أشوفو
"

ثم ....

"
يا ريتك
فجر
في عيوني
أنام وأصحى
على فرحة
وأول صورة
أشوفها أنت
"


تدور حولك
تعبث فيك
كـ طفل شقي اكتشفتْ ساقاه السير لأول مرة
تعبر داخلك بعمق
تصبغ النوايا والأحلام والأوهام بفكرة واحدة


"
مش أفرح ..
كل ما أشوفك أخاف ترجع تغيب عني
وأقول إمتى
أنا وأنت
هنتقابل
"


تكررها مراراً
وأنت تستمع ساعات وساعات
أيام بلا فكاك

 
شكراً للشاب التونسي الذي نفخ الروح في هذه الأغنية في ذا فويز
شكراً أم كلثوم على الحالة التي خلقتها
شكراً نجاة الصغيرة وشادية
شكراً محمد الموجي ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي ورياض السنباطي وأحمد رامي
شكراً على دليلي احتار ودارت الأيام وأسأل روحك وللصبر حدود وبعيد عنك

أغنية واحدة تصيبك عدة أيام
أغنية واحدة فقط تصبح فيك حالة